الاثنين، 14 يوليو 2014
وقفات مهمة لتكون وسائل التواصل حجة لنا لا علينا

بسم الله الرحمن الرحيم





 والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد
أصبحت الشبكات الاجتماعية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ولهذا وجب علينا أن نحسن استغلالها لتصبح حجة لنا لا علينا يوم القيامة فكل كاتب فان وسيبقى ما كتبت يداه فلا تكتب الا ما يسرك يوم القيامةة أن تراه ولهذا جئتكم ببعض النصائح لعلكم تستفيدون نبدأ على بركة الله :


1- في مقدمة صحيح مسلم
: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ»،
فلا تنشر إلا ما تثق بصحته لئلا تدخل في هذا الوعيد.
وبإمكانك التأكد من صحة حديث بسؤال أهل الاختصاص أو عن طريق موقع الدرر السنية
http://www.dorar.net/hadith

2- في صحيح مسلم: «بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ»، فاحترز من نشر أي رسالة فيها انتقاص وسخرية بشخص مسلم، ولو كان ذلك عن طريق الضحك والنكتة.

3-
في الصحيحين أن أم جريج دعت على ابنها حين تأخر في إجابتها فأجيب دعاؤها عليه مع أنه كان (منشغلا عنها في صلاة)، وقد بوب النووي على الحديث: «بَابُ تَقْدِيمِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى التَّطَوُّعِ بِالصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا».فلا تجعل هذه البرامج عائقا لك عن سرعة الاستجابة لنداء الوالدين، مهما كان قدر ما أنت منشغل به فيها.

4-
في صحيح مسلم: «وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»، فإذا وصلتك فضيحة لأحد فاحذفها ولا تنشرها، لتحظى بستر الله عليك في الدنيا والآخرة، ما لم يكن هذا الشخص شره وفساده ظاهر وكان في ذلك مصلحة.

5-
في صحيح البخاري: رأى النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يعذب «بحدِيدة يُشَرْشرُ بها شِدْقه إِلَى قَفَاهُ، وَمَنْخِرهُ إِلَى قَفَاهُ، وَعَيْنهُ إِلَى قَفَاهُ» فسأل عن سبب عذابه فقيل: «هو الرَّجُلُ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ، فَيَكْذِبُ الكذْبَةَ تَبْلُغُ الآفَاقَ». وما أكثر ما تروج من الشائعات خصوصا مع قلة التثبُّت وكثرة المعرِّفات المجهولة، فعليك بمنهج القرآن: (فتبينــــــــوا) (فتثبتـــــــوا).

6-
كم من منكر أزيل، ومظلوم نُصر، ومكروب فرج كربه، وفساد قُضي عليه، بسبب تضافر الجهود في الكتابة عنه، وكل ما سبق من أبواب الإحسان، والله يحب المحسنين، فكن إيجابياً وساهم في الكتابة والنشر.

7-
قال الغزالي رحمه الله: الويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسأل عنها إلى آخر انقراضها، {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}، ا.هـ
فإذا بليت بمعصية فاجعلها بينك وبين ربك، وتوقّ أمرا تنشره يبقى عليك إثمه ووزره، ولا تعن الخلق على معصية الخالق.

8-
هذه الأجهزة وسيلة لاختبار صدق مراقبتك لله، فما أعظم أن تتخطى المنكر فيها خشية وإجلالا لله مع قدرتك على مشاهدته، وخلوتك بجهازك وبعدك عن الرقيب، لتحظى بشرف هذا الوصف العظيم: {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ}.

9-
فتح عليك باب عظيم في الدعوة إلى الله، فبإمكانك أن تكون داعية وأنت في مكانك بضغطة زر في جهازك، فانتق الفوائد والأحاديث الصحيحة والمقاطع النافعة وأرسلها، فمن دل على خير كان له مثل أجر فاعله.

10-
قال سليمان بن داود الهاشمي: (ربما أحدث بحديث ولي فيه نية فإذا أتيت على بعضه تغيرت نيتي فإذا الحديث الواحد يحتاج إلى نيات)، فالنية شرود فتعاهدها خصوصا في مثل هذه البرامج التي يكثر فيها التزين والتكثُّر.

11-
أختم بوصية من ابن حجر رحمه الله حيث قال في فتح الباري: (11/ 321) يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ لَا يَزْهَدَ فِي قَلِيلٍ مِنَ الْخَيْرِ أَنْ يَأْتِيَهُ وَلَا فِي قَلِيلٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَجْتَنِبَهُ فَإِنه لَا يَعْلَمُ الْحَسَنَةَ الَّتِي يَرْحَمُهُ اللَّهُ بِهَا، وَلَا السَّيِّئَةَ الَّتِي يَسْخَطُ عَلَيْهِ بِهَا.



                              ساهم في نشر الموضوع ولا تنسى ذكر المصدر وشكرا
الأحد، 13 يوليو 2014
 يا له من دين لو كان له رجال





إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا .مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ .وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ،
أَمَّا بَعْد : 


اخواني في الله احبكم في الله

اخواني الكرام احبكم جميعا في الله جعلنا الله من المتحابين فيه والذين يظلهم بظله يوم القيامة


دين عزيز
دين عظيم
يكفي أن الله اختاره لنا (إن الدين عند الله الإسلام) ورضيه لنا (ورضيت لكم الإسلام دينا)
كل الرسل جاؤا بالدعوة إليه
دين يربط المخلوق بالخالق
فيه يتصل العبد الفقير بالرب الغني
فيه سعادة الروح
وطمأنينة القلب
فأين الناس؟؟
يدعو إلى جميل الأخلاق
وأجمل الآداب
يتربى في ظلاله على التعلق بالله - تعالى -
من تمسك به فهو على نور من ربه
ومن أعرض عنه فهو في ضلال عظيم
وجد لذة التمسك به عباد صادقين
فهل تعرف بلال؟؟
وسلمان
وصهيب
والزبير
والبخاري
ومسلم
وسائر البشرية
الصحابة من أجله سالت دمائهم في كل مكان
يولد الواحد في المدينة
ويقتل على أسوار القسطنطينية
وأمام أسوار الصين
فيا له من دين لو كان له رجال
من أجله صبر العلماء والأولياء على أنواع من البلاء
فذاقوا آلآم ولكن من المحن يخرج الرجال

ومن التمحيص تكون الترقية في مدارج العبودية
يجلد ابن حنبل ويسجن ابن تيمية
فيا له من دين لو كان له رجال
الشهداء من أجله هجروا كل شيء
باعوا نفوسهم واشترى الله
تقطعت لأجله أبدان
ونزفت لأجله جروح
ودمعت له عيون
فيا له من دين لو كان له رجال
في فلسطين صيحات
وفي الشيشان حسرات
وفي أندونسيا جراحات
وفي البوسنة آهات
http://aqlyat.com/web_images/web_image_1402406594_359.jpg
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه
دموع المسلمين تسيل في كل بلد
والجراحات تنزف تحت كل سماء
وفوق كل أرض
فأين الرجال؟؟
عدد المنصرين في العالم تجاوز (7000000) سبعة ملايين
فكم هم الدعاة؟؟
أين الرجال؟
بين الغابات تذهب فتيات من أوربا وفرنسا
لكي يمارسوا مهمة التنصير
وهن نساء
فأين الرجال؟؟
نساء يصبرن على الحرارة والأمراض في أدغال أفريقيا
ونبحث عن الرجال ولا رجال إلا القليل
فيا له من دين لو كان له رجال
ولا تنسو أخوكـــــــــ أيمن ــــــــم
من خالص الدعاء عسى الله أن يتقبل دعوة مؤمن تقي أو مؤمنة تقية

(( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ

فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّكيـومَ القيـامةِ أن تــراهُ







الاثنين، 16 يونيو 2014
الابتسامة لغة بلا كلمات


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتناول اليوم في موضوعنا لغة بلا كلمات الا وهي الابتسامة أوصانا بها رسولنا عليه الصلاة والسلام وجعل أجر عظيما لمن يقوم بها نبدأ على بركة الله.


قال أهل اللغة: التبسم مباديء الضحك، والضحك انبساط الوجه حتى تظهر الأسنان من السرور، فإن كان بصوت وكان بحيث يسمع من بعد فهو القهقهة وإلا فهو الضحك، وإن كان بلا صوت فهو التبسم، وتسمى الأسنان في مقدمة الفم الضواحك وهي الثنايا والأنياب وما يليها وتسمى النواجذ.
وبعض الناس يطلق على نوع من الابتسامات: ابتسامة صفراء لأنها لا تنم عن سرور وإنما هي عن غضب أو خديعة؛ ولذا يقول الشاعر العربي:
إذا رأيت نيوب الليث بارزة *** فـلا تظنن أن الليث يبتسم
وحديثي ليس منصباً على تفصيل في أنواع الابتسامات، وإنما هو عن حاجة المسلم إلى ابتسامة أخيه؛ ليدخل في نفسه السرور والطمأنينة؛ فإن للابتسامة أثراً كبيراً في النفس البشرية، فهي تبعث إشراقة الدفء والحب إلى الإنسان، كما أنها وسيلة حية للتعبير عما يجول في خاطر الإنسان تجاه أخيه من رضى أو عدمه، فلو فكر الإنسان كم ستكلفه تلك الابتسامة التي يرسمها على محياه عند لقياه شخصاً آخر؟
فسيكون الجواب: لاشيء، بل على العكس سوف يكسب بها أجراً يصدق ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وتبسمك في وجه أخيك صدقة" رواه الترمذي، وفي الحديث الذي أخرجه البزار والطبراني في الأوسط من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن تبسمك في وجه أخيك يكتب لك به صدقة)، وقوله - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق) رواه مسلم.
والوجه الطليق هو الوجه المبتسم غير المتجهم.
ثم لو فكر الإنسان مرة أخرى كم ستستغرق منه هذه الابتسامة، وكم ستقتطع من وقته، لوجد أنها لن تستغرق أكثر من لمح البصر، ولكن ذكراها تبقى إلى آخر العمر، ولن تجد أحداً من الغنى بحيث يستغني عنها، إنها تشيع السعادة في البيت، وتطيب الذكر في العمل، وهي التوقيع على ميثاق المحبة بين الأصدقاء.
وإننا لو طبقنا ذلك على موقف واحد من مواقف حياتنا المتكررة لأدركنا البعد النفسي الذي تحدثه هذه الابتسامة، فبها تبتعد الوحشة عن الناس، وتزول الغربة عنهم، وتتفتح القلوب من أجل صداقة جديدة، إن لم تكن معرفة عابرة لها في الذاكرة صورة طيبة يرتاح لها عند رؤيتها، وتطيب نفسه في تذكرها، وكأنك أعطيته كل ما تملك؛ ولهذا يقول الجاحظ: (من قابلني ضاحكاً وإن لم يُقرني - أي يضيفني - فكأنه أضافني الدهر كله).
ألا ما أعظم أثر الابتسامة في نفوس الناس فمن يبذلها رخيصة وما أرخصها فكم ستكلف؟ إنها تكلف السيطرة على النفس وكسر حدة جبروتها.
أكد بعض الباحثين: أنه إذا أراد الإنسان أن يصل الود بينه وبين الناس فإن طريقها البسمة وحدها، أما الكاتب الاجتماعي الأمريكي الشهير (دايل كارنيجي) في كتابه المعروف: (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس)، فيقول: (إن قسمات الوجه خير معبر عن مشاعر الصحبة، فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلة للكسب، وإنها أفضل منحة يقدمها المرء إلى غيره) ثم يقول: (إن الابتسامة المشرقة ذات أثر سري عجيب في نفوس الناس، وهي لا تكلف شيئاً، ولكنها تعود بخير كثير، وهي لا تفتقر من يمنعها مع أنها تبهج من يأخذها، وهي لا تستغرق سوى لحظات تبقى ذكرى حلوة إلى أمد بعيد).
وقد لا أقول جديداً إذا قلت: إن الابتسامة الحلوة المنبعث شعاعها من القلب النقي هو أقوى سلاح للدخول إلى أعماق الأشخاص، فالضحك والابتسامة قوة تجدد النفس، وتبعث نور الدفء إلى القلب وتجعله ينسى متاعبه ولو للحظات تجلو النفس وتستعيد أنفاسها، وتبعث بأريجها الفواح معطراً إلى من حولها، وقد قيل لأحد الأشخاص: ليكن وجهك باسماً، وكلامك ليناً، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة.
وقد أعجبتني أبيات للشاعر المهجري إيليا أبي ماضي تتحدث عن الابتسامة، يقول فيها :
قـال: الـسماء كـئيبة وتـجهما *** قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما
قـال: الـتجارة في صراع هائل *** مـثل الـمسافر كـاد يقتله الظما
أو غــادة مـسـلولة مـحتاجة *** لـدم وتـنفث كـلما لـهثت دما
قـلت: ابتسم، ما أنت جالب دائها *** وشـفائها فـإذا ابـتسمت فربما
قال: العدى حولي، علت صيحاتهم *** أأسُـرُّ والأعداء حولي في الحمى
قـلت: ابـتسم لم يطلبوك بذمهم *** لـو لـم تكن منهم أجل وأعظما
قـال: الـمواسم قد بدت أعلامها *** وتعرضت لي في الملابس والدمى
وعـلي لـلأحباب فـرض لازم *** لـكنَّ كـفي لـيس تملك درهما
قـلت: ابتسم، يكفيك أنك لم تزل *** حـياً، ولـست من الأحبة معدما
أتُـراك تـغنم بـالتبرم درهـما *** أم أنـت تـخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح لا خطرٌ على شفتيك أن *** تـتلثما، والـوجه أن يـتحطما!
قـال: الـبشاشة ليس تسعد كائناً *** يـأتي إلـى الدنيا ويذهب مرغما
قـلت: ابتسم مادام بينك والردى *** شـبر، فـإنك بـعد لـن تتبسما
أخي المبارك: لماذا لا نقابل الناس بابتسامة حلوة ووجه ضاحك ندخل من خلالهما السرور في نفوسهم، فإننا بذلك نستطيع أن ندخل إلى غياهب من نقابلهم بدون أي حواجز أو حدود، لماذا نفتقدها سلوكاً ممارساً بين أفراد المجتمع المسلم، أليس من سمات ديننا الحنيف؟ بلى والله!
إن الوجه المبتسم يزيل عن أخيك الكثير من المعاناة والمشاكل والمتاعب، في حين أن الوجه العبوس يبعث الشؤم والقلق وضيق النفس، ولاغرو فكثير من العلاقات الشخصية قد بنيت في بداياتها على ابتسامة واحدة، وذلك يدعونا إلى أن نمارس هذه الابتسامة على من نعرفهم ومن لا نعرفهم، فالحديث الشريف يدعونا إلى أن نسلم على من عرفنا ومن لم نعرف، وعلى السلام تقاس الابتسامة، فهي جواز سفر تستطيع من خلاله الدخول إلى نفس من تريد دون تفتيش أو أختام.
أخي الحبيب: على كل منا أن يتعلم فن الابتسامة ويجيدها، ويحاول أن يجعلها سلوكاً مشاعاً لكل الناس، فإنها لا تكلف شيئاً، بل إنها تزيد من رصيدك من الأصدقاء والمحبين، وترفع شأنك الاجتماعي بينهم، فالابتسامة تصنع المعجزات؛ لأن الابتسامة الحقيقية غير المتصنعة أو المفتعلة تزهو من النفس على الشفاه، والبسمة تفتح آفاق العمل الخلاق، وتفتح أبواب المحبة والنجاح والسلام بين القلوب، فالوجه المبتسم وجه جميل محبوب، فمن الابتسامة يأتي جمال النفس.

وأخيراً أقول:
تـبسم بوجه المرء تكسب وُدَّه *** فليس طليق الوجه يشبه عابسَهْ
فأحي وجوه الناس مبتبسماً لهم *** كماءٍ جرى سحَّاً بأرض يابسَهْ
فـتزدان هاتيك الحدائق نضرة *** فتضحي عروساً كلَّ لونٍ لابسَهْ
فابتسم ودرِّب شفتيك على الابتسامة تستولي على القلوب قبل الأجسام، فالابتسامة عنوان التفاؤل ورمز الصفاء، وأسمى لغة للتعبير بصدق الإحساس عن الارتياح والرضا والشعور بالانشراح، فالابتسامة هي اللغة الوحيدة التي لا تحتاج إلى ترجمة.
الأحد، 15 يونيو 2014
طرق ابداعية لحفظ القرآن الكريم الجزء الأول


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين 

كثير منا يريد حفظ القرآن لكنه لا يجد طرقا تناسبه أو أنه يشتكي ضيق الوقت نقلت اليكم موضوعا اليوم بجزئه الأول من موقع عبد الدائم كحيل يشرح فيه فوائد حفظ القرآن ومشاكل حفظ القآن وحلولها. 





هنالك أسئلة لا بد من الإجابة عنها قبل أن تبدأ بحفظ هذا القرآن، وليكون مشروعك مثمراً إن شاء الله، فلكل إنسان منا مشاريعه الخاصة في حياته، وقد يكون أفضل عمل يقوم به هو حفظ كتاب الله تعالى.
مشروع للدنيا والآخرة
في البداية عليك أن تخطط جيداً لهذا المشروع الذي سيغير حياتك بالكامل كما غير حياة من حفظ القرآن من قبلك. والتخطيط السليم لأي مشروع يقتضي منك دراسته جيداً، ودراسة فوائده ونتائجه، ودراسة أقصر طريق لتنفيذه. ومن دون ذلك سوف يكون المشروع غير مثمر، وهذا سبب فشل الكثيرين ممن يحاولون حفظ القرآن.
لماذا أحفظ القرآن؟
هذا سؤال ينبغي عليك أن تتوجه به إلى نفسك، وينبغي أن تكون الإجابة واضحة في ذهنك، فلماذا تحفظ القرآن؟ وكلما كانت فوائد هذا العمل أكثر كلما كانت همتك أعلى واستطعت تحقيق الهدف بسهولة، فما هي فوائد حفظ القرآن الكريم؟
فوائد حفظ القرآن الكريم
1- بما أن القرآن هو كلام الله تعالى فإنك عندما تحفظ هذا الكلام في صدرك سيكون ذلك أعظم عمل تقوم به على الإطلاق! لأن حفظ القرآن سيفتح لك أبواب الخير كلها!
2- إن حفظ القرآن يعني أنك تأخذ على كل حرف عشر حسنات! وإذا علمت مثلاً بأن عدد حروف أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر 42 حرفاً، وهذه السورة يمكن قراءتها في عدة ثوان، وهذا يعني أنك كلما قرأتها سوف يزيد رصيدك عند الله تعالى 420 حسنة، وكل حسنة من هذه الحسنات خير من الدنيا وما فيها!! وتأمل كم من الحسنات ستأخذ عندما تقرأ القرآن كله والمؤلف من أكثر من ثلاث مئة ألف حرف!!!
3- القرآن يحوي علوم الدنيا والآخرة، ويحوي قصص الأولين والآخرين، ويحوي الكثير من الحقائق العلمية والكونية والطبية والتشريعية، ويحوي أيضاً كل الأحكام والقوانين والتشريعات التي تنظم حياة المؤمن وتجعله أكثر سعادة. وهذا يعني أنك عندما تحفظ القرآن إنما تحفظ أكبر موسوعة على الإطلاق!
4- هذا القرآن والذي تحفظه وتحافظ عليه اليوم سيكون رفيقك لحظة الموت!! وسيكون المدافع عنك والشفيع لك يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك. يقول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، وهل هنالك أجمل من لحظة تقابل فيها الله تعالى يوم القيامة وأنت حافظ لكلامه في صدرك؟!
5- عندما تحفظ القرآن سوف تمتلك قوة في أسلوبك بسبب اللغة العربية الفصيحة التي تتعلمها من القرآن. سوف تصبح أكثر قدرة على التعامل والتحمل والصبر، لأن حفظ القرآن ليس مجرد حفظ لقصيدة شعر أو لقصة وأغنية! بل إنك عندما تحفظ القرآن إنما تحدث تغييراً في نظرتك لكل شيء من حولك، وسوف يكون سلوكك تابعاً لما تحفظ.
فقد سئلت سيدتنا عائشة رضي الله تعالى عنها عن خُلُق رسول الله فقالت: (كان خُلُقه القرآن)!! فإذا أردت أن تكون أخلاقك مثل أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليك بحفظ القرآن.
6- القرآن شفاء للأمراض الجسدية والنفسية، فإذا كانت تلاوة الفاتحة على المريض تشفيه بإذن الله، فكيف بمن يحفظ كتاب الله كاملاً؟ سوف تتخلص من الوساوس الشيطانية، سوف تزداد مناعة جسمك للأمراض بسبب التحول الكبير الذي ستمر به أثناء حفظك للقرآن، وهذا الكلام ليس نظرياً بل هو عن تجربة عشتها أنا وغيري ممن حفظوا ولو أجزاء من القرآن.
7- بمجرد أنك قررت أن تحفظ القرآن لن يبقى لديك أي وقت للفراغ أو الملل أو الإحساس بالقلق والاكتئاب أو الخوف. القرآن سوف يزيل كل الهموم والأحزان وتراكمات الماضي، سوف تحس بأنك قد ولدت من جديد.
ولكن ما الذي يحول بيننا وبين حفظ القرآن في قلوبنا؟ ولماذا يحاول كثير من الناس أن يحفظوا كتاب الله تعالى فلا يستطيعون؟ السبب حسب وجهة نظري هو مشكلة كبيرة يجب التغلب عليها، ولكن ما هي؟
ما هي أكبر مشكلة تواجهك في هذا المشروع؟
إن المشكلة  الكبرى والتي ربما يجهلها كثيرون هي أن للقرآن أسلوباً فريداً لا يوجد في أي كتاب آخر، وهذا يعني أنك ستستغرق وقتاً لتألف هذا الأسلوب، وذلك حتى تتفاعل كل خلية من خلايا جسدك مع كلام الله تعالى، يقول تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 23].
إن تجاوز هذه المرحلة هو الأهم في مشروع حفظ القرآن، ومعظم الذين يبدؤون بحفظ القرآن ثم يتركون هذا العمل لاحقاً ولا يستمرون فيه إنما سبب ذلك هو أنهم لم يألفوا أسلوب القرآن فتجدهم يحسون بصعوبة الحفظ ويحسون بضيق وثقل ولا يعلمون سبب ذلك.
إنك أخي القارئ إذا علمت كيف يتم تخزين المعلومات في دماغك، سوف تكون هذه العملية أسهل بكثير. فقد يمر شهر كامل حتى تحفظ صفحة واحدة في البداية، ولكنك بعد ستة أشهر سوف تحفظ هذه الصفحة خلال ساعتين!!!
وهذا كلام علمي لأن تخزين المعلومات في خلايا الدماغ يتم وفق نظام تراكمي متسارع، فالصفحة الأولى تحتاج زمناً طويلاً، والصفحة الثانية تحتاج زمناً أقل وهكذا حتى تصل إلى مرحلة يكون فيها الحفظ عملية ممتعة جداً وسهلة جداً. ولذلك يقول تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17].
ميزات هذه الطريقة
أخي المؤمن! إن الطريقة الجديدة التي ستتعلمها معنا لها ميزات متعددة:
1- إنها طريقة عملية وسهلة جداً، ولا تحتاج لشيخ أو معلم أو مقرئ، بل تعتمد على التعليم الذاتي، وقد جربتها قبلك وآتت ثمارها.
2- إن حفظ القرآن بهذه الطريقة لا يعني مجرد الحفظ، بل ستوسع أفق المعلومات لديك، وقد تساعدك على استنباط بعض عجائب القرآن بنفسك.
3- هذه الطريقة لا تحتاج لوقت معين أو نظام محدد، بل تستطيع تطبيقها في أي وقت تشاء، وفي أي كيفية تكون فيها.

كيف أبدأ بحفظ القرآن؟
إن أول خطوة على طريق حفظ القرآن بإتقان هي أن تعتقد بأن هذا المشروع هو أهم مشروع في حياتك. وأن هذا المشروع لن يأخذ من وقتك شيئاً!!! لأن الله سيبارك لك في الوقت وسوف تجد بأن بقية أعمالك لن تتعطل، بل ستزدهر وتصبح أكثر تيسيراً من قبل.
إياك أن تظن بأن حفظ القرآن يحتاج لأي وقت، فمهما أمضيت من وقتك في قراءة القرآن وتدبره وحفظه، فلن ينقص الوقت لديك بل سيزداد. وسوف أضرب لك مثالاً لتقريب هذا الأمر.
إذا كان لديك وقت تخصصه للدراسة من أجل النجاح في الامتحان، وأخذت منه شيئاً في حفظ القرآن، فما هي النتيجة؟ إن حفظ القرآن سيطور المدارك لديك ويوسع آفاق التفكير ويكسبك قدرة هائلة على الحفظ والفهم والاستيعاب. وعندما تحفظ  بعض السور ستلاحظ بأنك تستطيع حفظ دروسك خلال زمن أقل بكثير من الماضي، وهذا ما حدث معي تماماً.
سوف يتحسن أداؤك أثناء الامتحان كثيراً، لأن حفظ القرآن يمنحك الاستقرار النفسي والذهني، ويمنحك الثقة بأن الله تعالى هو من سيحدد نتيجة امتحانك وليس جهدك وعملك. وهذا الاستقرار وهذه الثقة هي نصف النجاح.
لنبدأ معاً هذا المشروع
أرجو منك عزيزي القارئ أن تبدأ بسماع القرآن المرتل لأطول فترة ممكنة، ولكن لماذا هذه الخطوة؟ إن الحاجز كما أخبرتك والذي يقف عائقاً بينك وبين حفظ القرآن هو عدم استجابة دماغك لهذا القرآن بسبب الأسلوب المميز للقرآن والذي يعتبر غير مألوف بالنسبة إليك.
ويمكنك أن تسمع القرآن بواسطة جهاز الكمبيوتر، أو بواسطة التلفزيون أو بواسطة آلة التسجيل، وجميعها وسائل هيأها الله لنا لنستفيد منها وننتفع بسماع القرآن من خلالها. ويمكنك أن تركز في البداية على السور القصيرة في آخر المصحف وتستمع إليها عدة مرات كل يوم، وبخاصة بعد الاستيقاظ من النوم، وقبل النوم مباشرة.
وإذا كنت تستطيع أن تنام على صوت القرآن المرتل فهذا الأمر له أثر كبير في تخزين القرآن في عقلك الباطن! وهذا يؤدي إلى حفظ دائم لآيات القرآن، أي أن العقل الباطن لديك يخزن هذه الآيات وتستطيع أن تسترجعها في أي وقت تريد.
يجب أن تكرر سماع السورة ذاتها مرات عديدة، وذلك لتصبح مألوفة بالنسبة إليك، أما الكلمات التي تسمعها للمرة الأولى ولا تفهمها، فسوف تجد نفسك عندما تكرر سماع السورة أنها أصبحت مألوفة وقريبة لك، وكأنك تفهمها.
وقد تعجب أخي الحبيب إذا أخبرتك بأنني بعدما حفظت القرآن أصبح أجمل شيء عندي هو سماع القرآن المسجل بصوت عذب من أحد القراء. وقد تعجب أكثر إذا أخبرتك بأنني كنت أمضي معظم وقتي في سماع الأغاني بل كنت أعزف على بعض الآلات الموسيقية، ولكنني بعدما بدأت بسماع القرآن لفترات طويلة، لم يعد يطربني أي شيء إلا كلام الله تعالى!
ولكن هنالك حديث شريف يجب أن تتعلمه وهو قول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام: (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)، بعدما سمعتُ هذا الحديث قررتُ أن أترك كل وسائل اللهو عن ذكر الله، فعوضني الله بالقرآن، فهل تترك يا أخي ما يلهيك عن ذكر الله وتسأل الله تعالى أن يبدلك خيراً منه؟!
ما هي الخطوة القادمة
إذا أردت أن تحفظ القرآن بل وتستمتع بهذا الحفظ فتابع معنا هذا المشروع، الذي أهديه لكل من يحب القرآن، ويمكنك أن تسجل في القائمة البريدية بإدخال بريدك الإلكتروني، لنخبرك بكل مقالة جديدة يتم نشرها حول هذا الموضوع، وتتمكن من  متابعة الحفظ بيسر وسهولة بإذن الله.
سوف نتعلم في الدرس القادم كيف نحفظ سورة من القرآن بإتقان، وسوف نتحدث عن بعض أسرار عملية الحفظ والتذكر من الناحية العلمية، نسأل الله تعالى التيسير والقبول.
وأخيراً
يمكنني أن أخبرك عزيزي القارئ بأن القرآن قد غير حياتي بالكامل، فلماذا لا تغير حياتك وتقرر منذ هذه اللحظة أن تقوم بهذا المشروع الرابح وتبدأ بأول خطوة نحو حفظ القرآن وهي اتخاذ القرار بذلك؟
المصدر => http://www.kaheel7.com
صلوا كما رأيتموني أصلي لا يعذر الجاهل بجهله


بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدء بالكلام صلوا معي على خير الأنام نبينا وسيدنا وحبيينا محمد
صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد ..
تحية طيبة لكل الاخوة زوار مدونتنا ونشكر لهم دعمهم ونطلب منهم مواصلة دعمنا بالدعاء في ظهر الغيب أما بعد 
-------------------------------------------------

أما بعد فسنتطرق اليوم الى كيفية اداء الصلاة الصحية وبالصور كما وردت عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان حدث أي خطأ فنرجو اعلامنا به
لم نشأ أن نضع حقوقنا على الصور لكي يستفيد الجميع من نقل الموضوع بدون حقوق وكذلك نرجو من الاخوة عدم وضع الحقوق على الصور
بسم الله على بركة الله

* إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر ) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ، 
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ) متفق عليه. 

* ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها. 
* إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه.

* يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع [ أنظر صورة 1]. 
* لقول ابن عمر رضي الله عنه: 
( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، 
وإذا كبر للركوع ،وإذا رفع رأسه من الركوع 
) متفق عليه. [ أنظر صورة 1]. 



* أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه: 
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ) رواه مسلم. 
[ أنظر صورة 2] .

* ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 3 ]. 



* أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 4 ]. 



* لحديث وائل ابن حُجر: 
فكبر - أي النبي صلى الله عليه وسلم- ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد 
صحيح الألباني. 
ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره ) صحيح الألباني. 

* وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : 
ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده ) صحيح الألباني. 

* ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها : 
( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) صحيح الألباني. 

* أو يقول : 
اللَّهُمَّ باعِد بَيْني وبَيْنَ خَطايايَ كما بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، 
اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطايايَ كما يُنَقّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، 
اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطايايَ بالثَّلْجِ وَالمَاءِ وَالبَرَدِ 
) رواه البخاري. 

* ثم يستعيذ ، أي يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم 
وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه 
ش : ( الهمز ) نوع من الجنون و ( نفخه ) أي الكِبْر ، و ( نفثه ) أي الشِّعْرُ المذموم ". 

* ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ). 

* ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) متفق عليه ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها. 

* وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : 
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) متفق عليه. 

* ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة. 

* ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات. 

* ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام 
[ أنظر صورة 1 و 2 ] ، 
ويجب أن يسوى ظهره في الركوع [ أنظر صورة 5 ]




* ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها [ أنظر صورة 6 ]. 


* ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة . 

* ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه، 
أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم . 

* ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه - كما سبق - 
[ أنظر صورة 1 و صورة 2]. 

* ثم يقول بعد أن يستوي قائماً ( ربنا لك الحمد ) ، أو ( ربنا ولك الحمد ) ، 
أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) . 

*ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، 
أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ،لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، 
ولا ينفع ذا الجد منك الجد
 ) رواه مسلم . 

* ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع 
[ كما في صورة 3 و صورة 4 ]. 

* وضع خاطئ لرفع اليدين ينبغي أن يرفع يديه في هذا الموضوع كما في صورة [1أو2]. 

* ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) . 
والصحيح إذا سجد أحد فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه لقول النبى(صلى الله عليه وسلم) 
(إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه
التخريج (مفصلا): أبو داود والنسائي عن أبي هريرة 
تصحيح السيوطي: صحيح‏ 
ش:قيل نهي وقيل نفي 
(كما يبرك البعير): أي لا يضع ركبتيه قبل يديه كما يبرك البعير، شبه ذلك ببروك البعير مع أنه يضع يديه قبل رجليه لأن ركبة الإنسان في الرجل 
وركبة الدواب في اليد، وإذا وضع ركبتيه أولاً فقد شابه الإبل في البروك. 

* ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، 
ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده . 

* يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه [ أنظر صورة 7د ]. 


* لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه ) متفق عليه. إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه. 

* ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ، [ أنظر صورة 7د ]. 

* ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض 
لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، 
لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده ) صحيح الألباني. [ أنظر صورة 7د ].



وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود ، 
[ أنظر صورة 8 ]. 



* يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده. [ كما في صورة 9 ]. 


* لقوله صلى الله عليه: ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ). متفق عليه. 

* ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود [ أنظر صورة 10 ].



* يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة. 

* ويُسَن أن يقول في سجوده : ( سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم. أو يقول : 
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ). متفق عليه. 

* ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى 
[ أنظر صورة 11 ]. 


* ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة. 

* ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ). صحيح الألباني. 

* ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، 
[ أنظر صورة 12 ]. 
* وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما ، 
[ أنظر صورة 13 ]. 



* ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى . 

* ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، قائلاً : ( الله أكبر ) . 

* ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ، 
ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى . 

* ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً [ أنظر صورة 11 ] ، 
وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى 
ويشير بالسبابة عند الدعاء ( أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء ) [ أنظر صورة 14 ]. 

* أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء [ أنظر صورة 15 ]. 




* أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون 
قبض الركبة. 

* ويقول في هذا الموضع : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، 
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله 
). 

* إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ، 
[ أنظر صورة 16 أو صورة 17 ]. 




هذا فان أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان اذا حدث أي خلل في عرض الصور نرجو الاتصال بنا وابلاغنا